ملخص المقال

يهدف هذا البحث إلى دراسة انعكاس صورة مدينة القدس في الشعر العبري عند الشعراء اليهود في الخارج قبل العام 1948- أي قبل قيام دولة إسرائيل- وصورتها بعد العام 1948 عند الشعراء في إسرائيل. هذا البحث يركز على إبراز الفوارق في الرؤية بين الفترتين، والإشارة إلى الدوافع والأسباب لتلك الفوارق. ويحاول البحث التطرق إلى دوافع توظيف التراث اليهودي التوراتي، والتركيز على الذاكرة اليهودية في الفترة الأولى، وكيف وظفت الحركة الصهيونية فيما بعد هذا الشعر لخدمة أهدافها السياسية، وإنجاح برامجها لإقامة كيان قومي للشعب اليهودي، والتأكيد على الحق اليهودي في فلسطين.كذلك يحاول البحث إبراز التحول الذي طرأ عند شعراء الجيل الجديد بعد عام 1948، وتحررهم من الرؤية الدينية التوراتية – أحادية الرؤية – السالفة، بعد اصطدامهم بصخرة الواقع، والحروب الإسرائيلية العربية، والشرخ في المجتمع الإسرائيلي بين المتدينين والعلمانيين، وبين اليمين واليسار، وبين اليهود والفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى العزوف عن تقديس المكان والحجر، وعن فكرة أرض الزبدة والحليب والعسل، واللجوء إلى الاحتجاج، وجلد الذات، والاعتراف بوجود شعب آخر على هذه الأرض، هو الشعب الفلسطيني.

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» رؤى فكـرية » مخبر الدراسات اللغوية و الادبية
ePrint ID:	703
Date Deposited:	2017-05-17
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://old.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/703

BibTex