ملخص المقال

الشرائع السماوية على اختلافها قدست الأسرة، ففي الشريعة الإسلامية اعتبر الزواج هو الميثاق الغليظ وحاولت الشريعة الإسلامية حماية الأسرة قدر الإمكان، والتشريعات الوضعية سارت على نفس المنوال حيث خصت الأسرة بمكانة خاصة واعتبرتها اللبنة الأساسية في المجتمع، وانتهجت سياسات عقابية ردعية لكل فعل من شأنه المساس بكيان الأسرة وتهديده سواءا من الأفراد في الأسرة الواحدة ذاتها أو من الغير الأجنبي، وأخص أيضا المتابعة الجنائية بخاصية في تحريك الدعوى العمومية إذ أنها لا تقوم إلا بناءا على شكوى يقدمها الطرف المضرور وله أن يتنازل عنها في أي مرحلة من مراحل الدعوى، وهذا الحل حفاظا على الروابط الأسرية وحمايتها من كل ما يمس بها.

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» مجلة القانون والاقتصاد
ePrint ID:	4856
Date Deposited:	2024-02-17
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://old.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/4856

BibTex