ملخص المقال

تعتبر النظم الانتخابیة بتنوع أشكالها وقواعدها، مجموع الصیغ الریاضیة ، الفنیة والقانونیة التي أقرها الدستور الجزائري، فهي تنظم نتائج المنافسة السیاسیة المتعلقة خاصة بالعملیة الانتخابیة، كما تحدد الطریقة والكیفیة التي من خلالها تتحول فیها أصوات الناخبین إلى أرقام ومن ثم إلى حصص و مقاعد نیابیة في االحكومة.
وعلى اعتبار النظم الانتخابیة نتاج لمتغیرات النظام السیاسي فهي وسیلة وأداة قانونیة الغایة الرئیسیة منها رسم معالم التمثیل الإیدیولوجي والجغرافي للدولة من خلال اختیار الناخبین لممثلیهم لتلبیة مصالحهم و بالتالي ترقى إلى الاستقرار السیاسي والاجتماعي بالطرق الدیمقراطیة التي توطد روابط الثقة وتقوي العلاقة بین االحكام و المحكومین وتدعم استقرار الدولة.
یبین بحثنا مدى تأثیر النظم الانتخابیة وأهمیتها في تغییر الخارطة السیاسیة ، فالدولة الجزائریة قد خاضت عدة تجارب من خلال تطبیقها لأنظمة انتخابیة مختلفة بدءا بنظام الأغلبیة وصولا إلى نظام التمثیل النسبي مرورا بالنظام المختلط، ومن الأحادیة الحزبیة إلى التعددیة الحزبیة التي تعد إحدى المقومات لترسیخ
الدیمقراطیة وبناء حكومة قویة تجسد أكبر قدر ممكن من التطلعات والمطالب السیاسیة والاجتماعیة في إطار قانوني وتنظیمي.

معلومات

Item Type:	Master
Divisions:
ePrint ID:	3520
Date Deposited:	2022-10-26
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://old.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/3520

BibTex